سرقة أقدم وكالة لبنك القرض الفلاحي بخنيفرة تسائل الوضع الأمني مجددا


إضغط هنا للمشاهدة بدون تحميل


تعرضت أقدم وكالة لبنك القرض الفلاحي بمدينة خنيفرة لعملية سرقة مدبرة باحترافية نهاية الأسبوع الماضي، حيث وجدت الوكالة صباح يوم الاثنين 20 يناير 2014 سرق من خزائنها ما يناهز 200 مليون سنتيم حسب ما توصلنا به من معطيات. هذه السرقة تمت في مكان ينتمي للحي الإداري وسط المدينة حيث توجد الوكالة بالقرب من ثلاث مقرات للأمن الوطني ومقر الدرك الملكي وغير بعيد عن الخزينة العامة والقباضة ودار الضرائب والعمالة، وفي نفس حزام شارع المسيرة حيث يوجد مقر القوات المساعدة، وقد عمد اللصوص إلى قطع التيار الكهربائي عن الوكالة تحسبا لانكشاف أمرهم بواسطة كاميرات المراقبة، وقاموا أيضا بالدخول من إحدى النوافذ الخلفية للوكالة بعد أن قاموا بقطعها وتكسيرها.  وقد حلت صباح اليوم إلى عين المكان العديد من السلطات وخاصة الشرطة العلمية لجمع ما يمكن جمعه من بصمات وخيوط قد تؤدي إلى فك لغز الجريمة، كما حل المدير الجهوي للقرض الفلاحي هو الآخر قصد تتبع الوضع. جدير بالذكر أن المقطع الطرقي لشارع المسيرة على امتداد الإدارات المذكورة بما فيها وكالة القرض الفلاحي تعرف منذ أيام ظلاما دامسا نتيجة غياب الصيانة اللازمة، وقد شوهد صباح اليوم عمال الإنارة يقومون بإصلاح عطب مداوم على المستوى ذاته. ومن جهة أخرى يستغرب الرأي العام كيف أمكن لهذه السرقة أن تتم على مقربة من المقرات الثلاثة للأمن الوطني التي لا تفصلها سوى أمتار قليلة عن الوكالة موضوع السرقة، كما يزداد الاستغراب مع تنامي السرقات في الشارع العام والتي تكون في غالبيتها النساء ضحايا، حيث سجل يوم أمس أيضا تعرض سيدة للسرقة في الشارع العام.
إضغط هنا للمشاهدة بدون تحميل

سرقة أقدم وكالة لبنك القرض الفلاحي بخنيفرة تسائل الوضع الأمني مجددا


إضغط هنا للمشاهدة بدون تحميل


تعرضت أقدم وكالة لبنك القرض الفلاحي بمدينة خنيفرة لعملية سرقة مدبرة باحترافية نهاية الأسبوع الماضي، حيث وجدت الوكالة صباح يوم الاثنين 20 يناير 2014 سرق من خزائنها ما يناهز 200 مليون سنتيم حسب ما توصلنا به من معطيات. هذه السرقة تمت في مكان ينتمي للحي الإداري وسط المدينة حيث توجد الوكالة بالقرب من ثلاث مقرات للأمن الوطني ومقر الدرك الملكي وغير بعيد عن الخزينة العامة والقباضة ودار الضرائب والعمالة، وفي نفس حزام شارع المسيرة حيث يوجد مقر القوات المساعدة، وقد عمد اللصوص إلى قطع التيار الكهربائي عن الوكالة تحسبا لانكشاف أمرهم بواسطة كاميرات المراقبة، وقاموا أيضا بالدخول من إحدى النوافذ الخلفية للوكالة بعد أن قاموا بقطعها وتكسيرها.  وقد حلت صباح اليوم إلى عين المكان العديد من السلطات وخاصة الشرطة العلمية لجمع ما يمكن جمعه من بصمات وخيوط قد تؤدي إلى فك لغز الجريمة، كما حل المدير الجهوي للقرض الفلاحي هو الآخر قصد تتبع الوضع. جدير بالذكر أن المقطع الطرقي لشارع المسيرة على امتداد الإدارات المذكورة بما فيها وكالة القرض الفلاحي تعرف منذ أيام ظلاما دامسا نتيجة غياب الصيانة اللازمة، وقد شوهد صباح اليوم عمال الإنارة يقومون بإصلاح عطب مداوم على المستوى ذاته. ومن جهة أخرى يستغرب الرأي العام كيف أمكن لهذه السرقة أن تتم على مقربة من المقرات الثلاثة للأمن الوطني التي لا تفصلها سوى أمتار قليلة عن الوكالة موضوع السرقة، كما يزداد الاستغراب مع تنامي السرقات في الشارع العام والتي تكون في غالبيتها النساء ضحايا، حيث سجل يوم أمس أيضا تعرض سيدة للسرقة في الشارع العام.
إضغط هنا للمشاهدة بدون تحميل

جميع الحقوق محفوظة © 2015 نظرة دراما
تصميم : إسماعيل